أعلنت اللجنة المنظمة للمؤتمر السادس لحركة فتح اليوم أن النتائج النهائية لانتخابات اللجنة المركزية والمجلس الثوري اللذين يعدان أعلي هيئتين قياديتين في الحركة سيعلن صباح اليوم الاثنين بعد أن جري التصويت متأخرا عن موعده الأصلي ثلاثة أيام.
وكان من المفترض أن يتم هذا التصويت يوم الخميس الماضي, غير أنه تأخر لأكثر من ثلاثة أيام بسبب رفض حركة حماس السماح لأعضاء فتح الموجودين بقطاع غزة بالخروج من القطاع والمشاركة في المؤتمر المنعقد ببيت لحم, أو حتي التصويت من خلال التليفون المحمول.
وبدأ التصويت في الساعة الرابعة والنصف من عصرأمس بالقطاع والخامس والنصف في الضفة بمشاركة أعضاء المؤتمر البالغ عددهم2325 عضوا علاوة علي25 عضوا آخر يمثلون مبعدي كنيسة المهد, ليصل عددهم الإجمالي إلي2350 عضوا بمن فيهم أعضاء الحركة في غزة. يذكر أن أحمد حلس عضو المجلس الثوري وعضو اللجنة القيادية لحركة فتح في قطاع غزة رفض ترشيح نفسه لعضوية اللجنة المركزية للحركة, مؤكدا ضرورة أن تمارس الأجيال في فتح حقها في قيادة الحركة ودفع مسيرة العمل فيها بخطي واثقة وقادرة علي مواجهة الصعاب. وكان باب الترشيح قد فتح يوم الجمعة الماضي وتم إغلاق الترشيح أمس الأول وبعد انتهاء المدة المحددة للطعن والانسحاب,
بلغ عدد المرشحين للجنة المركزية96 مرشحا من المؤتمر و8 من قطاع غزة و650 مرشحا للمجلس الثوري و523 من المؤتمر و127 من غزة, مما يشير إلي أن المنافسة ستكون قوية. وينتخب المؤتمر السادس80 عضوا للمجلس الثوري و18 للجنة المركزية, وقد تم انتخاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس( أبو مازن) رئيسا للحركة أمس الأول, وحسب النظام الداخلي تقوم اللجنة المركزية بتعيين4 أعضاء للمركزية في أول اجتماع لها ليصل عددها إلي23 عضوا ويتم تعيين25 عضوا آخر في ول اجتماع للمجلس الثوري ليصل مجموع أعضائه إلي128 عضوا.
وكان أبومازن قد تدخل ودعا الأعضاء إلي تخفيض نسبة الحسم اللازمة للنجاح نظرا لكثرة عدد المرشحين وعدم إمكان إعادة الانتخابات, وهو ما وافق عليه معظم الأعضاء, فتم تخفيض النسبة المطلوبة للفوز بعضوية اللجنة المركزية إلي15% من إجمالي أصوات أعضاء المؤتمر, والمجلس الثوري10% من إجمالي الأصوات.
كما صادق المؤتمر العام السادس لحركة فتح مساء أمس الأول علي البرنامج السياسي للحركة, الذي يؤكد حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وبكل الأشكال. وقال البيان إن فتح تتمسك بكونها حركة تحرر وطني تهدف إلي إزالة ودحر الاحتلال وتحقيق الاستقلال للشعب الفلسطيني, مؤكدا أن الحركة جزء من حركة التحرر العربية ومن جبهة القوي العالمية الساعية إلي حرية واستقلال الشعوب.
وقال البيان إنه علي الرغم من تمسك فتح بخيار السلام العادل وسعيها من أجل انجازه, فإنها لن تسقط أيا من خياراتها, حيث تؤمن بأن المقاومة بكل أشكالها حق مشروع للشعوب المحتلة في مواجهة الاحتلال.
وكان من المفترض أن يتم هذا التصويت يوم الخميس الماضي, غير أنه تأخر لأكثر من ثلاثة أيام بسبب رفض حركة حماس السماح لأعضاء فتح الموجودين بقطاع غزة بالخروج من القطاع والمشاركة في المؤتمر المنعقد ببيت لحم, أو حتي التصويت من خلال التليفون المحمول.
وبدأ التصويت في الساعة الرابعة والنصف من عصرأمس بالقطاع والخامس والنصف في الضفة بمشاركة أعضاء المؤتمر البالغ عددهم2325 عضوا علاوة علي25 عضوا آخر يمثلون مبعدي كنيسة المهد, ليصل عددهم الإجمالي إلي2350 عضوا بمن فيهم أعضاء الحركة في غزة. يذكر أن أحمد حلس عضو المجلس الثوري وعضو اللجنة القيادية لحركة فتح في قطاع غزة رفض ترشيح نفسه لعضوية اللجنة المركزية للحركة, مؤكدا ضرورة أن تمارس الأجيال في فتح حقها في قيادة الحركة ودفع مسيرة العمل فيها بخطي واثقة وقادرة علي مواجهة الصعاب. وكان باب الترشيح قد فتح يوم الجمعة الماضي وتم إغلاق الترشيح أمس الأول وبعد انتهاء المدة المحددة للطعن والانسحاب,
بلغ عدد المرشحين للجنة المركزية96 مرشحا من المؤتمر و8 من قطاع غزة و650 مرشحا للمجلس الثوري و523 من المؤتمر و127 من غزة, مما يشير إلي أن المنافسة ستكون قوية. وينتخب المؤتمر السادس80 عضوا للمجلس الثوري و18 للجنة المركزية, وقد تم انتخاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس( أبو مازن) رئيسا للحركة أمس الأول, وحسب النظام الداخلي تقوم اللجنة المركزية بتعيين4 أعضاء للمركزية في أول اجتماع لها ليصل عددها إلي23 عضوا ويتم تعيين25 عضوا آخر في ول اجتماع للمجلس الثوري ليصل مجموع أعضائه إلي128 عضوا.
وكان أبومازن قد تدخل ودعا الأعضاء إلي تخفيض نسبة الحسم اللازمة للنجاح نظرا لكثرة عدد المرشحين وعدم إمكان إعادة الانتخابات, وهو ما وافق عليه معظم الأعضاء, فتم تخفيض النسبة المطلوبة للفوز بعضوية اللجنة المركزية إلي15% من إجمالي أصوات أعضاء المؤتمر, والمجلس الثوري10% من إجمالي الأصوات.
كما صادق المؤتمر العام السادس لحركة فتح مساء أمس الأول علي البرنامج السياسي للحركة, الذي يؤكد حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وبكل الأشكال. وقال البيان إن فتح تتمسك بكونها حركة تحرر وطني تهدف إلي إزالة ودحر الاحتلال وتحقيق الاستقلال للشعب الفلسطيني, مؤكدا أن الحركة جزء من حركة التحرر العربية ومن جبهة القوي العالمية الساعية إلي حرية واستقلال الشعوب.
وقال البيان إنه علي الرغم من تمسك فتح بخيار السلام العادل وسعيها من أجل انجازه, فإنها لن تسقط أيا من خياراتها, حيث تؤمن بأن المقاومة بكل أشكالها حق مشروع للشعوب المحتلة في مواجهة الاحتلال.